5 Simple Techniques For السعادة الوظيفية
5 Simple Techniques For السعادة الوظيفية
Blog Article
يجب على الفرد تكوين صداقات في العمل وتوسيع دائرة المعارف والتعامل بإيجابية، حيث أن التعامل مع الآخرين في العمل يعطي العمل مذاقاً آخر ومتعة، ويساعدوا على التقدم وإنجاز الأعمال بسرعة.
إذا نظرنا إلى بيئة العمل على أنَّها أسرتنا، فإنَّ الأسرة لن تكون سعيدة من دون توفر الحب والتعاون والشعور بالأمان وشعور الجميع بالأهمية والعدالة والعلاقات القائمة على الاحترام والتقدير والإيثار والحرص على تحقيق أهداف الجميع. الإنسان السعيد في هذه الأسرة سينشر السَّعادة في بيئة العمل، ولن ينتظر ما توفره المنظمة من أسباب السَّعادة؛ بل سيكون مبادراً وقائداً في نشر وتعزيز مفهوم الرِّضا الوظيفي أو السَّعادة المِهَنِيَّة، وفي المقابل لا بد أن تدرك منظمات العمل أنَّ بيئة العمل السلبية ستنقل آثارها السلبية إلى الأسرة، وهذا خلل لا يتفق مع المسؤولية الاجتماعية للمنظمات.
استغلال المساحات الفارغة من الجدران: وذلك بوضع كتابات وملصقات إيجابية يراها الموظفين عندما يشعرون بالملل ستبعث فيهم القوة والحماس والدافع لإنجاز العمل.
تحديد الاحتياجات التدريبية للموظفين من خلال إجراء استبيانات أو مقابلات للاطلاع على ما يحتاجون إليه فعلاً.
وضع خطة تدريب عامة: تتضمن الأهداف العامة للتدريب والبرامج التدريبية وفقاً لنوع العمل المطلوب أداءه والجداول الزمنية له.
وأضاف: "إن ثقافة السعادة ترتكز بشكل رئيس على حب البذل والعطاء، والسعي لتحقيق سعادة الآخرين، وتقديم الشكر والامتنان والتقدير للآخرين، وعلى القيم الإيجابية الأخرى كالاحترام، والعدالة، نور الإمارات وغيرها، كما تتطلب السعادة تعزيز بعض المهارات لدى الموظفين مثل اليقظة الذهنية، والذكاء العاطفي، ويتعين على المؤسسات مراقبة مستويات السعادة لدى مختلف الفئات المعنية بشكل مستمر، من خلال أدوات قياس السعادة، كاستطلاعات الرأي، والاستبيانات، مع ضرورة أن تكون تلك القياسات بمنهجيات علمية تضمن دقة مخرجاتها ومؤشراتها.
هناك مجموعة من الإجراءات والخطوات التي على المؤسسة المهنية وعلى الموظفين بالشتراك معاً؛ وذلك من أجل تحقيق السعادة المهنية في العمل، وتتمثل أهم الطرق لتحقيق السعادة المهنية في العمل المهني من خلال ما يلي:
السعادة الوظيفية تعزز التعاون وتعمل على بناء علاقات إيجابية في مكان العمل.
أما النوع الأخير فهو الذي ينظر إلى وظيفته على أنَّها واجب من واجباته ولا يمكن للإنسان العيش دون عمل وعطاء، وغالباً العطاء غير محدود بالنسبة إليه فقد يعمل في مجالات عدة معاً فهدفه الوصول إلى الرضى فقط دون النظر إلى المردود المادي أو الترقي المهني كسابقه من النماذج.
يتساءل بعضهم في ظل صعوبات الحياة وكثرة الضغوطات المحيطة بالأفراد، كيف يمكن أن يعيشوا بسعادة وسلام؟ عادِّين السَّعادة مفتاح العيش الهانئ، فقد أصبحت السَّعادة بالنسبة إليهم رفاهيةً من الصعب الوصول إليها.
فقد تحقق تميزاً أكبر في المجالات التي تتناسب مع اهتماماتك ومهاراتك، أكثر من غيرها من المجالات التي لا تثير شغفك.
السعادة هي خبرة يمر بها الإنسان حين يمتلئ عقله وقلبه ووجدانه بمزيج متوازن من المشاعر الإيجابية والمتعة الذهنية المعززة بالمقاصد والمعاني المثالية والأخلاقية.. لخص اينشتين مفهوم السعادة عندما لم يجد مالًا لإكرام عامل الفندق الذي أقام فيه، فكتب له ورقة بتوقيعه: (حياة هادئة ومتواضعة تجلب السعادة أكبر من السعي إلى النجاح والقلق المستمر الذي يصاحبه).. يقول علماء النفس: إن السعادة ترفع الإنتاجية، وتعتبر دافعًا للاجتهاد والمثابرة.
السعادة في العمل لها فوائد عديدة، لأن العمال السعداء أكثر انخراطًا مع وظائفهم وزملائهم ويعملون بجدية أكبر وأكثر ذكاءً.
تشجيع الموظفين على التعلم الذاتي وضرورة الاستمرار في تطوير الذات وحصد المعارف المختلفة.